رفضت اسرائيل يوم الاثنين فيما رحب الفلسطينيون بالدعوة التي وجهها خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية اذا فشل الفلسطينيون واسرائيل في التوصل لاتفاقية سلام.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان لاذاعة راديو اسرائيل "يجب أن يتم بناء السلام وليس فرضه" متسائلا عما اذا كانت التصريحات التي أدلى بها سولانا خلال محاضرة بلندن يوم السبت تمثل سياسات الاتحاد.
وقال "مع كل الاحترام لسولانا لكنه على وشك التقاعد... ولا يجب أن نبالغ في أهمية تصريحاته."
وكان سولانا قد قال إنه يجب على الوسطاء وضع جدول زمني للتوصل لاتفاقية سلام بين اسرائيل والفلسطينيين وانه "اذا لم يتمكن الطرفان من الالتزام به فيجب أن يوضع على الطاولة حل يدعمه المجتمع الدولي."
وأضاف أنه بعد انقضاء هذه المهلة "يجب أن ينص قرار صادر عن مجلس الامن الدولي على تبني حل الدولتين" وقبول الدولة الفلسطينية كعضو كامل في الامم المتحدة.
وعند سؤاله عن اقتراح سولانا قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الفلسطينيين لا يعارضون وان الوقت حان كي يتوقف المجتمع الدولي عن معاملة اسرائيل على انها فوق القانون.
وجمدت في الوقت الحالي محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي تدعمها الرباعية الدولية التي تضم الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لن يستأنف المفاوضات ما لم توقف اسرائيل توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة كما نصت خارطة الطريق التي تم التوصل اليها عام 2003 والتي تلزم الفلسطينيين أيضا بالتصدي للنشطين.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه يريد أن ينقل محور المحادثات مع الفلسطينيين من القضايا الصعبة الخاصة بالسيادة على الاراضي الى "مسار ثلاثي" يسعى لتحسين العلاقات السياسية والامنية والاقتصادية.
والتقى نتنياهو بمبعوث لجنة الوساطة الرباعية الدولية توني بلير يوم الاثنين لبحث سبل تحسين أداء الاقتصاد الفلسطيني.
وقال مكتب نتنياهو في بيان ان المحادثات شملت "الجهود والقرارات التي يجري العمل عليها للتعجيل بالتطور الاقتصادي في المنطقة.. وتوفير معونة للمقيمين الفلسطينيين."
وقال مسؤولون أمريكيون ان من المقرر أن يعود جورج ميتشل مبعوث الرئيس الامريكي باراك أوباما الى الشرق الاوسط للمنطقة قريبا لاجراء مزيد من المحادثات مع اسرائيل بهدف انهاء صدع مع واشنطن حول وقف البناء في المستوطنات.
ولم يتم تحديد موعد للزيارة لكن عريقات قال انها ستكون في غضون عشرة أيام.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان لاذاعة راديو اسرائيل "يجب أن يتم بناء السلام وليس فرضه" متسائلا عما اذا كانت التصريحات التي أدلى بها سولانا خلال محاضرة بلندن يوم السبت تمثل سياسات الاتحاد.
وقال "مع كل الاحترام لسولانا لكنه على وشك التقاعد... ولا يجب أن نبالغ في أهمية تصريحاته."
وكان سولانا قد قال إنه يجب على الوسطاء وضع جدول زمني للتوصل لاتفاقية سلام بين اسرائيل والفلسطينيين وانه "اذا لم يتمكن الطرفان من الالتزام به فيجب أن يوضع على الطاولة حل يدعمه المجتمع الدولي."
وأضاف أنه بعد انقضاء هذه المهلة "يجب أن ينص قرار صادر عن مجلس الامن الدولي على تبني حل الدولتين" وقبول الدولة الفلسطينية كعضو كامل في الامم المتحدة.
وعند سؤاله عن اقتراح سولانا قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الفلسطينيين لا يعارضون وان الوقت حان كي يتوقف المجتمع الدولي عن معاملة اسرائيل على انها فوق القانون.
وجمدت في الوقت الحالي محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي تدعمها الرباعية الدولية التي تضم الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لن يستأنف المفاوضات ما لم توقف اسرائيل توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة كما نصت خارطة الطريق التي تم التوصل اليها عام 2003 والتي تلزم الفلسطينيين أيضا بالتصدي للنشطين.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه يريد أن ينقل محور المحادثات مع الفلسطينيين من القضايا الصعبة الخاصة بالسيادة على الاراضي الى "مسار ثلاثي" يسعى لتحسين العلاقات السياسية والامنية والاقتصادية.
والتقى نتنياهو بمبعوث لجنة الوساطة الرباعية الدولية توني بلير يوم الاثنين لبحث سبل تحسين أداء الاقتصاد الفلسطيني.
وقال مكتب نتنياهو في بيان ان المحادثات شملت "الجهود والقرارات التي يجري العمل عليها للتعجيل بالتطور الاقتصادي في المنطقة.. وتوفير معونة للمقيمين الفلسطينيين."
وقال مسؤولون أمريكيون ان من المقرر أن يعود جورج ميتشل مبعوث الرئيس الامريكي باراك أوباما الى الشرق الاوسط للمنطقة قريبا لاجراء مزيد من المحادثات مع اسرائيل بهدف انهاء صدع مع واشنطن حول وقف البناء في المستوطنات.
ولم يتم تحديد موعد للزيارة لكن عريقات قال انها ستكون في غضون عشرة أيام.