تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
1- ماذا يوجد داخل الثدي؟
إن كثيرا من النساء يعرفن جيدا شكل ثديهن من الخارج بالطبع، لكنهن قد لايعرفن شيئا عن تركيب أو بناء الثدي من الداخل.
إن الثدي يتركب أساسا من جزء أو نسيج دهني، وهو الذي يتحكم أساسا في حجم الثدي كبيرا أم صغيرا ، ومن جزء غدي وهو الذي يتولى افراز لبن الثدي، وهذا الجزء الغدي عبارة عن مجموعة من الحويصلات اللبنية تتجمع حتى تفتح على سطح الحلمة بعدد يترواح مابين 12 إلى 20 قناة ( كما في الشكل ) ويحيط بالحلمة منطقة دائرية غامقة هي الهالة ويوجد بها مجموعة من الغدد الدهنية.
على اليمين من الاعلى الى الاسفل مكتوب
عظمة الترقوة
العضلة الصدرية الصغرى
أربطة كوبر
العضلة الصدرية الكبرى
ضلع
وعلى اليسار من اعلى الى اسفل
قناة لبنية
جيب لبني
الحلمة
الهالة
قناة لبنية
حويصلة لبنية
2- كيف يحتفظ الثدي ببروزه وشكله المميز؟
بالاضافة إلى الجزئين الغدي والدهني الذين يمثلان التركيب الرئيسي للثدي، فإنه يتشعب بداخله كذلك مجموعة من الأربطة الليفية المرنة التي تضم أواصره، وتحفظ له شدته المعهودة ، وشكله المميز، وهذه تسمى أربطة كوبر ، وقد سميت كذلك نسبة إلى الطبيب الإنجليزي الذي يعتبر أول من حددها ووصفها في سنة 1845 وهو الطبيب ( سير استلي كوبر ) فبدون هذه الأربطة ( كما تظهر بالشكل السابق ) يصير بناء الثدي متهاديا غير متماسك ، وهذه الأربطة تضعف وتقل مرونتها تدريجيا بعد بلوغ سن اليأس ، ولذا فإن الثدي يقل تماسكه ويرتخي بناؤه تدريجيا مع التقدم في السن.
كما أن هذه الأربطة تتأثر بوجود الأورام فتكون ملتصقة أو مشدودة في موضع الإصابة فيتغير شكل استدارة الثدي ، وقد تظهر نقرة أو غمزة بسطح الجلد فوق موضع الالتصاق.
3- هل يوجد بالثدي أي عضلات؟
لا .. إنما يرقد الثدي على سطح عضلة كبيرة هي العضلة الصدرية الكبرى ( يوجد تحتها عضلة صدرية صغرى) وهذه العضلة تتحكم في حركة الكتف والطرف العلوي .
وأحيانا تتسبب أورام الثدي في حدوث التصاق بين الثدي والعضلة الصدرية في موضع من المواضع ، فنجد في هذه الحالة عند تحريك العضلة الصدرية ( أو تحريك الذراع ) أن شكل الثدي المصاب أثناء الحركة لايتوافق مع شكل الثدي الآخر السليم.
ولذا فإن طرق فحص الثدي لاكتشاف الأورام تتضمن تحريك أو رفع الطرفين العلويين مع ملاحظة ومراقبة حركة وشكل كل ثدي أثناء ذلك
يتبع
إن كثيرا من النساء يعرفن جيدا شكل ثديهن من الخارج بالطبع، لكنهن قد لايعرفن شيئا عن تركيب أو بناء الثدي من الداخل.
إن الثدي يتركب أساسا من جزء أو نسيج دهني، وهو الذي يتحكم أساسا في حجم الثدي كبيرا أم صغيرا ، ومن جزء غدي وهو الذي يتولى افراز لبن الثدي، وهذا الجزء الغدي عبارة عن مجموعة من الحويصلات اللبنية تتجمع حتى تفتح على سطح الحلمة بعدد يترواح مابين 12 إلى 20 قناة ( كما في الشكل ) ويحيط بالحلمة منطقة دائرية غامقة هي الهالة ويوجد بها مجموعة من الغدد الدهنية.
على اليمين من الاعلى الى الاسفل مكتوب
عظمة الترقوة
العضلة الصدرية الصغرى
أربطة كوبر
العضلة الصدرية الكبرى
ضلع
وعلى اليسار من اعلى الى اسفل
قناة لبنية
جيب لبني
الحلمة
الهالة
قناة لبنية
حويصلة لبنية
2- كيف يحتفظ الثدي ببروزه وشكله المميز؟
بالاضافة إلى الجزئين الغدي والدهني الذين يمثلان التركيب الرئيسي للثدي، فإنه يتشعب بداخله كذلك مجموعة من الأربطة الليفية المرنة التي تضم أواصره، وتحفظ له شدته المعهودة ، وشكله المميز، وهذه تسمى أربطة كوبر ، وقد سميت كذلك نسبة إلى الطبيب الإنجليزي الذي يعتبر أول من حددها ووصفها في سنة 1845 وهو الطبيب ( سير استلي كوبر ) فبدون هذه الأربطة ( كما تظهر بالشكل السابق ) يصير بناء الثدي متهاديا غير متماسك ، وهذه الأربطة تضعف وتقل مرونتها تدريجيا بعد بلوغ سن اليأس ، ولذا فإن الثدي يقل تماسكه ويرتخي بناؤه تدريجيا مع التقدم في السن.
كما أن هذه الأربطة تتأثر بوجود الأورام فتكون ملتصقة أو مشدودة في موضع الإصابة فيتغير شكل استدارة الثدي ، وقد تظهر نقرة أو غمزة بسطح الجلد فوق موضع الالتصاق.
3- هل يوجد بالثدي أي عضلات؟
لا .. إنما يرقد الثدي على سطح عضلة كبيرة هي العضلة الصدرية الكبرى ( يوجد تحتها عضلة صدرية صغرى) وهذه العضلة تتحكم في حركة الكتف والطرف العلوي .
وأحيانا تتسبب أورام الثدي في حدوث التصاق بين الثدي والعضلة الصدرية في موضع من المواضع ، فنجد في هذه الحالة عند تحريك العضلة الصدرية ( أو تحريك الذراع ) أن شكل الثدي المصاب أثناء الحركة لايتوافق مع شكل الثدي الآخر السليم.
ولذا فإن طرق فحص الثدي لاكتشاف الأورام تتضمن تحريك أو رفع الطرفين العلويين مع ملاحظة ومراقبة حركة وشكل كل ثدي أثناء ذلك
يتبع